• الرئيسية
• تقارير وتحقيقات

أطلق الموقع الرسمي للبيع بالتجزئة التابع لمنظمة ترامب، والمعروف باسم "متجر ترامب"، مجموعة جديدة من المنتجات التي تحمل شعار "ترامب 2028"، من بينها قبعات حمراء شهيرة، بالإضافة إلى قمصان وكؤوس، في خطوة أثارت موجة من الجدل والتساؤلات حول نوايا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبله السياسي.

وقد ظهر إريك ترامب، نجل الرئيس وهو يرتدي إحدى هذه القبعات في صورة نشرت على الإنترنت، مرفقة برابط المتجر، الذي يبيعها مقابل 50 دولاراً.

وتتميز القبعة الجديدة بعبارة "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً"، مع التأكيد في وصف المنتج على أنها "صُنعت في أميركا"، دون تقديم توضيح بشأن ما إذا كانت هذه العبارة تروج فعلياً لترشح دونالد ترامب لولاية رئاسية ثالثة، أو تلمح لإمكانية دخول أحد أفراد عائلته المعترك الانتخابي.

وقد فتح هذا الطرح باب التساؤلات حول قانونية ترشح ترامب مرة ثالثة، خاصة أنه سبق أن تولى منصب الرئاسة من عام 2017 حتى 2021.

ويمنع التعديل الثاني والعشرون في الدستور الأميركي أي رئيس من الترشح لأكثر من ولايتين، كما يمنع من شغل المنصب لأكثر من عامين في حال كان بديلاً لرئيس منتخب.

لكن رغم القيود الدستورية، لمّح ترامب أكثر من مرة إلى رغبته في العودة إلى البيت الأبيض.

ففي تصريحات لشبكة "إن بي سي نيوز" مؤخراً، أكد أنه "لا يمزح" عندما يتحدث عن احتمال ترشحه لولاية ثالثة.

كما نقل عنه في وقت سابق قوله أمام أعضاء في الكونغرس بعد إعادة انتخابه: "لا أعتقد أنني سأترشح مجدداً، إلا إذا قلتم: إنه جيد جداً، ويجب أن نجد طريقة أخرى".

وفي ظل غموض النوايا وحدود القانون، تبقى قبعة "ترامب 2028" أكثر من مجرد منتج تسويقي، بل رسالة سياسية مشفّرة تثير الجدل وتفتح باب التكهّنات مجدداً بشأن مستقبل ترامب السياسي ومستقبل عائلته في الحياة العامة.