عقوبات أمريكية جديدة تستهدف مستوردي النفط الإيراني

فرضت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات تستهدف صادرات النفط الإيرانية، شملت شركة تكرير نفط صغيرة في الصين، في إطار سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشديد الضغط على طهران عبر خفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن هذه الخطوة تستهدف بالدرجة الأولى مستوردي النفط الإيراني في الصين، مشيرة إلى أن إحدى شركات التكرير المستقلة الصغيرة في البلاد متورطة في شراء نفط إيراني تتجاوز قيمته مليار دولار.
كما شملت العقوبات عدة شركات وناقلات اتهمتها واشنطن بتسهيل شحنات النفط ضمن ما وصفته بـ"أسطول الظل" التابع لإيران، في وقت امتنعت فيه بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والسفارة الصينية في واشنطن، عن التعليق على الإجراءات الأمريكية الجديدة.
وفي سياق متصل، حدّثت الوزارة الأمريكية إرشاداتها الخاصة بالأطراف المعنية بالشحن والخدمات البحرية، محذّرة من استخدام إيران أساليب متقدمة للتهرب من العقوبات، من بينها الاعتماد على أسطول ضخم لإخفاء شحناتها النفطية.
وتزامنت العقوبات مع استئناف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، حيث عُقدت جولة أولى من المحادثات في سلطنة عمان السبت الماضي، ومن المرتقب إجراء جولة ثانية في العاصمة الإيطالية روما مطلع الأسبوع المقبل.