سباق الكرة الذهبية.. 4 أشياء تمنع محمد صلاح من التتويج بالجائزة

يحلم النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، بتسطير اسمه في التاريخ كأول لاعب عربي يفوز بجائزة الكرة الذهبية، وثاني لاعب أفريقي بعد الليبيري جورج ويا الذي توج بالجائزة عام 1995.
صلاح يخوض واحدًا من أفضل مواسمه على الإطلاق، إذ خاض 47 مباراة مع ليفربول في جميع المسابقات، سجل خلالها 32 هدفًا وصنع 23 تمريرة حاسمة، مُحطمًا العديد من الأرقام القياسية ومثبتًا نفسه كأحد أفضل لاعبي العالم من حيث الأداء الفردي.
رغم تألقه، يواجه صلاح تحديات كبيرة قد تعيق حلمه، فبحسب تقرير صحيفة "إل ناسيونال" الإسبانية، فإن خروجه المبكر مع ليفربول من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان قد يؤثر سلبًا على حظوظه، خاصةً أن منافسيه، مثل رافينيا ولامين يامال مع برشلونة، وعثمان ديمبيلي برفقة باريس سان جيرمان، ولاوتارو مارتينيز بصحبة إنتر ميلان، لا يزالون في سباق البطولات الكبرى.
صلاح يقترب مع ليفربول من حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن منافسيه قد يتوجون بألقاب أكثر تأثيرًا مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي، مما يعزز فرصهم أكثر في التصويت النهائي للكرة الذهبية.
كما شدد آرني سلوت، المدرب الهولندي، على أن الفوز بجائزة الكرة الذهبية يتطلب حصد البطولات الكبرى، وليس الاكتفاء بالإنجازات الفردية فقط، قائلاً: "من يريد الفوز بجائزة الكرة الذهبية يحتاج إلى الفوز بشيء آخر (كأس جماعية كبيرة)".
نظام التصويت الجديد قد لا يكون في صالح صلاح تمامًا. إذ يعتمد على اختيار 10 لاعبين بنقاط متدرجة، مما يجعل وجود عدة مرشحين من نفس النادي يؤدي إلى تشتت الأصوات، كما حدث مع لاعبي ريال مدريد الموسم الماضي، ومع ذلك، قد يستفيد صلاح من قلة عدد المنافسين داخل فريقه مقارنة بـ برشلونة وباريس سان جيرمان.
رغم شعبيته الجارفة، والتي تمتد لأكثر من 120 مليون مصري وعشرات الملايين في العالم العربي، لا يزال صلاح يواجه مقاومة من بعض الأصوات التي تقلل من فرص لاعبي القارة الأفريقية، بسبب غياب مشاركتهم في بطولات بحجم اليورو وكأس العالم للمنتخبات الكبرى.