• الرئيسية
• الاقتصاد

في تصعيد جديد للتوترات التجارية بين بكين وواشنطن، أعلنت وزارة التجارة الصينية فرض قيود إضافية على تصدير المعادن النادرة، المستخدمة في الصناعات التكنولوجية المتقدمة مثل البطاريات والمركبات الكهربائية، وذلك ردًا على السياسات الجمركية التي انتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما أدرجت الصين 16 شركة ومنظمة أمريكية جديدة ضمن قائمة الكيانات الخاضعة للرقابة على الصادرات، ما يعني منع الشركات الصينية من التعامل معها مستقبلاً.

ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، تأتي هذه الخطوة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 10% على كافة الواردات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب رسوم إضافية استهدفت الصين بشكل مباشر.

وفي بيان رسمي، أكدت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني أن هذه الإجراءات الأمريكية تتعارض مع قواعد التجارة الدولية، وتُمثل "تنمّرًا اقتصاديًا" يقوّض حقوق الصين ومصالحها المشروعة.

من جانبه، قال وانغ ون، عميد معهد تشونغيانغ للدراسات المالية بجامعة الشعب الصينية، إن بكين "لن تستسلم لترامب"، لكنها في الوقت ذاته لا تُغلق الباب أمام التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مضيفًا أن الرد الصيني حتى الآن يظل محصورًا في نطاق التدابير التجارية.