الجمعة 14 مارس 2025 09:29 صـ 14 رمضان 1446 هـ
اقرأ الخبر
رئيس التحرير هبة عبد الحفيظ
×

أبرزهم السيسي.. حشد لزعماء عرب في السعودية لإحباط مخطط تهجير غزة

الجمعة 21 فبراير 2025 04:06 مـ 22 شعبان 1446 هـ
السيسي
السيسي

يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى حشد القادة العرب حول خطة لغزة بعد الحرب، فيما سيكون الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

ويحرص ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على تبني نهج موحد من جانب الزعماء العرب الخمسة حتى يكون لأي اقتراح وزن أكبر.

الزعيم السعودي على علاقة جيدة بالرئيس الأمريكي، ويسعى إلى لعب دور الوسيط بين واشنطن والعالم العربي وحتى روسيا وأوكرانيا.

ما يشار إليه في وسائل الإعلام العربية باسم "الخطة المصرية" مقسم إلى مرحلتين رئيسيتين، وفقًا لأشخاص تم إطلاعهم على تفاصيلها.

تدعو المكونات القصيرة والمتوسطة المدى إلى إيواء سكان غزة في مساكن مؤقتة جديدة أثناء الجهود المبذولة لإزالة الأنقاض.

وستتوقف حماس عن لعب أي دور رسمي في إدارة شؤون المنطقة، مع تفويض السلطة إلى هيئة جديدة ستعرف باسم لجنة الإسناد المجتمعي.

وتتناول الجوانب الأبعد أمدًا من خريطة الطريق إعادة إعمار غزة وإعادة تأهيلها، مع تمويل محتمل من دول الخليج العربية والأوروبيين وغيرهم مرتبط بإنشاء مسار سياسي نحو الدولة الفلسطينية. وتعارض إسرائيل الفكرة الأخيرة بشدة.

وصرح مصدر سعودي مسؤول أنه بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يلتقي في مدينة الرياض، غدًا الجمعة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في لقاء أخوي غير رسمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

ويأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر.

وفيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه، فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية، وفقًا لـ"واس".

واقترح الرئيس دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة، بينما اقترح أيضًا تهجيرًا دائمًا للفلسطينيين من القطاع.

وقد تم إدانة الخطة على مستوى العالم، حيث قال الفلسطينيون والدول العربية وخبراء حقوق الإنسان إنها بمثابة "تطهير عرقي".

وبعد خمسة أيام من توليه الرئاسة، قال ترامب إن الأردن ومصر يجب أن يستقبلا فلسطينيين من غزة، بينما أشار إلى الانفتاح على أن تكون هذه خطة طويلة المدى.

وقال ترامب: "أود أن تأخذ مصر أشخاصا، وأود أن تأخذ الأردن أشخاصا من غزة، مضيفا أنه تحدث في ذلك اليوم مع العاهل الأردني الملك عبد الله.

وكرر ترامب هذه الخطة في 27 و30 و31 يناير، وأضاف أنه يتوقع موافقة مصر والأردن عليها، حتى مع رفضهما الاقتراح.

ومؤخرًا دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي، إلى تبني خطة لإعادة إعمار غزة بدون تهجير الفلسطينيين، وذلك بعدما أثار مقترح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف عن رؤيته للقطاع غضب العرب.

وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني في مدريد "أكدنا على أهمية دعم المجتمع الدولى وتبنيه خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطينى، وأكرر دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التى يتمسك بها، ووطنه الذى لا يقبل التفريط فيه، وبما يضمن البدء الفوري فى عمليات الإغاثة والتعافي المبكر".

ورفضت مصر والأردن ودول عربية أخرى الطرح الأمريكي، وقالت إنها ستعمل على وضع خطة بديلة لمواجهة مقترح ترامب.