هشام ماجد: لا أهتم بالترند.. والأرقام لغز في حياتي

حلّ الفنان هشام ماجد ضيفًا على برنامج “أرقام”، الذي تقدّمه الإعلامية إيناس سلامة الشواف عبر راديو إنرجي 92.1، حيث كشف عن علاقته بالأرقام في حياته الشخصية والمهنية، ورأيه في ظاهرة الترند والسوشيال ميديا.
عند سؤاله عن مقولة “العمر مجرد رقم”, أجاب: “الأمر يعتمد على الشخصية، فالمتفائل المحب للحياة لن يتأثر بعمره، بينما الشخص ذو الطاقة السلبية سيرى العمر عبئًا.”
رقمان يجلبان الحظ.. و2024 عام استثنائي
تحدث ماجد عن الأرقام التي يعتبرها محظوظة في حياته، مؤكدًا أن رقمي 2 و4 لهما تأثير خاص عليه، مما جعله يشعر بأن عام 2024 سيكون عامًا مميزًا، وكذلك 2042.
أما عن أهم الأرقام بالنسبة له، فأكد أن إيرادات الأفلام هي المقياس الحقيقي لنجاح أي عمل، مضيفًا: “أرقام المشاهدات قد تكون مضللة، أما الإيرادات فهي الحقيقة الوحيدة.” كما أوضح أن تصدر الترند لا يعني له شيئًا، قائلاً: “الترند عندي صفر على الشمال.”
الأفيش لا يشغلني.. ولقب الأعلى أجرًا ليس هدفي
كشف ماجد أن ترتيب اسمه على الأفيش لم يكن يومًا محط اهتمامه، خاصة أنه بدأ رحلته الفنية مع أحمد فهمي وشيكو، وكانوا دائمًا يتبادلون أماكنهم على الملصقات الدعائية. وأكد أن الأهم بالنسبة له هو التصميم العام للأفيش ومدى جاذبيته للجمهور.
أما عن الأجور في الوسط الفني، فأوضح أنه لم يفكر يومًا في لقب “الأعلى أجرًا”، لكنه يتمنى أن يصل إليه مع مرور الوقت، لافتًا إلى أن أجره في أولى تجاربه السينمائية بفيلم “ورقة شفرة” لم يتجاوز 40 ألف جنيه.
السوشيال ميديا؟ لا تعنيني!
رغم الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي، أكد ماجد أنه ليس من الأشخاص النشطين على هذه المنصات، موضحًا أن نجاح أي عمل يعتمد على توقيت عرضه وطبيعة المنافسة المحيطة به، وليس على ضجة الترند، التي وصفها بأنها بلا قيمة بالنسبة له.
أطول مشهد.. وتصوير استمر 70 يومًا
تحدث ماجد عن كواليس تصوير أعماله، مشيرًا إلى أن أطول مشهد صوّره كان مشهد المركب والقرش في فيلم “أشغال شقة جدًا”، حيث استغرق يومين كاملين رغم أن مدته على الشاشة لم تتجاوز أربع دقائق. كما أوضح أن أطول مدة تصوير قضاها كانت أثناء العمل على مسلسل “خلصانة بشياكة”, حيث امتد التصوير إلى أكثر من 70 يومًا.
الرقم 11:11.. لغز يطارده منذ سنوات
كشف ماجد عن ظاهرة غريبة لاحظها منذ فترة طويلة، حيث يجد نفسه يحدق في الساعة كلما أظهرت التوقيت 11:11، قائلاً: “لا أعرف السر وراء ذلك، لكنه يتكرر معي منذ سنوات طويلة.”
بحديثه الصريح، فتح هشام ماجد نافذة على عالمه الشخصي والمهني، كاشفًا عن رؤيته للأرقام، وتأثيرها على مسيرته الفنية، بعيدًا عن ضجيج السوشيال ميديا ومعايير النجاح السطحية.