• الرئيسية
• الاقتصاد

ارتفعت أسهم تسلا في الأسواق بعد أن أفادت تقارير بأن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، سيستقيل من منصبه في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "خلال الأسابيع المقبلة". يأتي ذلك بعد فترة من الخسائر التي تكبدتها أسهم تسلا نتيجة لتراجع مبيعاتها.

في بداية التعاملات، انخفضت أسهم تسلا بنسبة 4% بعدما أعلنت الشركة عن أسوأ ربع سنوي لها من حيث التسليمات في ثلاث سنوات. إذ أكدت تسلا أنها سلمت 336,681 سيارة فقط في الربع الأول، بينما كانت التوقعات تشير إلى 390,342 سيارة، مما يعكس تراجعًا في الطلب على سياراتها، خاصة بعد تغيير خطوط إنتاج موديل Y في مصانعها الأربعة.

ورغم ذلك، ارتفعت أسهم تسلا عقب التقرير الذي نشرته صحيفة بوليتيكو، والذي أفاد بأن ماسك سيقلص من مهامه في الحكومة الأمريكية، ما دفع البعض في وول ستريت، مثل المحلل دان آيفز، إلى التأكيد على ضرورة أن يركز ماسك جهوده على تسلا، خصوصًا بعد أن انخفض سعر السهم بنسبة 50% مقارنةً مع أعلى مستوياته في ديسمبر 2024.

وفيما يخص مستقبل ماسك في إدارة ترامب، صرح مصدر لمجلة بوليتيكو بأن ماسك سيحتفظ "بدور غير رسمي" كمستشار للبيت الأبيض، ما يعكس عدم انتهائه التام من دوره السياسي.

في السياق ذاته، تواصل تسلا معركتها لتعديل استراتيجية الإنتاج في مصانعها، حيث أعلنت عن إنتاج 362,615 وحدة في الربع الأول، مع تزايد أرقام منتجات تخزين الطاقة إلى 10.4 جيجاواط/ساعة. ورغم التحديات، تبقى تسلا ملتزمة بتحقيق تقدم في خطوط إنتاج موديل Y، الذي يُتوقع أن يكون مفتاح العودة للنمو في مبيعاتها.

وسيتم الإعلان عن أرباح الربع الأول لشركة تسلا في 22 أبريل، في ظل استمرار المبيعات الضعيفة في الأسواق الأوروبية، حيث تراجع تسجيل سيارات تسلا في عدة دول رئيسية.