الأربعاء 2 أبريل 2025 07:23 مـ 3 شوال 1446 هـ
اقرأ الخبر
رئيس التحرير هبة عبد الحفيظ
×

بعد ساعات من اختياره.. نتنياهو يتراجع عن تعيين شاربيت رئيساً لـ ”الشاباك”

الثلاثاء 1 أبريل 2025 12:29 مـ 2 شوال 1446 هـ
قائد البحرية الأسبق نائب الأميرال إيلي شارفيت
قائد البحرية الأسبق نائب الأميرال إيلي شارفيت

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرجوع عن قراره تسمية قائد البحرية الأسبق نائب الأميرال إيلي شارفيت رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك".

وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو أبلغ شارفيت، أنه يعتزم دراسة اسم مرشحين آخرين.

وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية، إلي أن حلفاء رئيس الوزراء أخذوا على المرشح مشاركته العام الماضي في مظاهرات معارضة لقوانين الإصلاح القضائي التي طرحتها الحكومة، و لم يشفع لشاربيت مشاركته في بناء قوة الدفاع البحري للمياه الإقليمية، وتنفيذه عمليات معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران، حسب بيان التعيين الذي أعلنه نتنياهو أمس.

وتحدّثت القناة 12 الإسرائيلية عن فوضى عارمة في مكتب رئيس الوزراء وضغوط مورست على نتنياهو من الداخل لإلغاء التعيين، واشارت إلي أن هناك من يأخذ على شاربيت افتقاره إلى الخبرة الأمنية التي تؤهله إلى هذا المنصب.

ورغم أن المحكمة العليا منعت تعيين رئيس جديد للشاباك، فإن نتنياهو كان مصرّاً على مقابلة شخصيات إضافية للمنصب الذي شغر بعد قرار الحكومة في 21 مارس الماضي، بعد إقالة رونين بار بحجة "انعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينه وبين نتنياهو.

وأوضحت المدعية العامة ،التي تتولى كذلك مهام المستشارة القانونية للحكومة سابقا، أن قرار التعليق الصادر عن المحكمة العليا يمنع نتنياهو مؤقتا من تعيين رئيس جديد للشاباك، إلا أنها هي الأخرى تواجه مصير بار نفسه، إذ بدأت الحكومة إجراءات لإقالتها.

وفيما لم يكشف مكتب نتنياهو ، مزيداً من التفاصيل عن أسباب التراجع، لكنه جاء بعد ليلة غاضبة، إذ اندلعت، مساء الاثنين، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين ضد سياسات نتنياهو، قرب مقر الكنيست، في القدس، حيث حاول محتجون اختراق الحواجز الأمنية قرب مقر الكنيست، في احتجاجات تم تنظيمها على خلفية قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، وحجب الثقة عن مستشارتها القضائية جالي بهاراف ميارا.

كما يحتج إسرائيليون على تعريض نتنياهو حياة أسراهم لدى حركة حماس بغزة للخطر جراء استئنافه منذ 18 مارس الجاري الحرب في القطاع.