الجمعة 21 مارس 2025 05:53 مـ 21 رمضان 1446 هـ
اقرأ الخبر
رئيس التحرير هبة عبد الحفيظ
×

حريق محدود خارج سور ”سوق التونسي” الحضاري.. وتدخل سريع يمنع امتداده

الجمعة 21 مارس 2025 01:32 صـ 20 رمضان 1446 هـ
حريق محدود خارج سور ”سوق التونسي”
حريق محدود خارج سور ”سوق التونسي”

شهدت المنطقة المحيطة بـ سوق التونسي الحضاري في البساتين حريقًا محدودًا صباح اليوم، نشب نتيجة ماس كهربائي بأحد المحال التجارية خارج أسوار السوق. وتمكنت فرق الأمن الصناعي التابعة لشركة إسكانتا للأمن والحراسة، المكلفة بتأمين السوق، من التدخل السريع والسيطرة على الحريق قبل امتداده إلى داخل السوق أو وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.

وأفاد شهود عيان أن ألسنة اللهب بدأت بالتصاعد من أحد المحال التجارية المجاورة لسور السوق، قبل أن تتحرك فرق الأمن والسلامة التابعة لشركة إسكانتا، بالتنسيق مع إدارة السوق، لتطبيق خطة الطوارئ المعتمدة، مما ساهم في سرعة إخماد الحريق دون الحاجة إلى تدخل موسع من قوات الحماية المدنية، التي وصلت لاحقًا لمتابعة الموقف والتأكد من تأمين المنطقة بالكامل.

تدخل احترافي أنقذ السوق من كارثة

وأكدت مصادر داخل السوق أن فريق الأمن الصناعي بشركة إسكانتا لعب دورًا محوريًا في السيطرة على الحريق، حيث تم الدفع بوحدات مكافحة الحرائق المتواجدة بالموقع، واستخدام معدات الإطفاء الحديثة، بالإضافة إلى تنظيم عمليات الإخلاء الاحترازي لبعض المحال القريبة من موقع الحريق، حفاظًا على سلامة المترددين والعاملين.

سوق التونسي الحضاري.. تجربة ناجحة للتطوير والتنظيم

ويُعد سوق التونسي الحضاري واحدًا من أكبر المشروعات التي نفذتها محافظة القاهرة خلال السنوات الأخيرة، في إطار خطتها للقضاء على الأسواق العشوائية وتحويلها إلى مجمعات تجارية حضارية تراعي كافة اشتراطات الأمان والسلامة.

يقع السوق الجديد على مساحة 30 ألف متر مربع، ويضم 5 أسواق متخصصة تشمل: سوق الأثاث، الأجهزة الكهربائية، سوق الطيور والحيوانات الأليفة، الخردة، وسوق السيارات. وتم تصميم السوق وفقًا لأحدث النظم المعمارية والهندسية، مع تزويده بشبكات إنذار وإطفاء الحريق، وأنظمة مراقبة حديثة، بالإضافة إلى وجود فرق أمنية متخصصة على مدار الساعة.

محافظة القاهرة… تخطيط دقيق وإدارة فعالة

من جانبها، شددت محافظة القاهرة على أن ما حدث يثبت كفاءة وجدية الإجراءات التي تم اتخاذها في إدارة الأسواق الجديدة، حيث يتم التنسيق الدائم بين إدارات الأسواق وشركات الأمن المتخصصة، مثل شركة إسكانتا، لضمان أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي طارئ.

وأكدت المحافظة أن تجربة سوق التونسي الحضاري تمثل نقلة نوعية في أسلوب تنظيم الأسواق، بما يحمي حقوق البائعين ويوفر بيئة آمنة للمواطنين، في ظل وجود خطط طوارئ واضحة، وتطبيق صارم لاشتراطات السلامة والأمن الصناعي.

خطة طوارئ فعالة تضمن الحماية

وأشاد مسؤولون في السوق بسرعة استجابة فرق الأمن الصناعي التابعة لشركة إسكانتا، مؤكدين أن التدريب المستمر للعاملين ضمن خطة المحافظة، وتوافر الإمكانيات والمعدات الحديثة، كان لهما دور كبير في احتواء الحريق خلال دقائق معدودة، ومنع تكرار كارثة سوق الجمعة، التي كانت الدافع الأساسي وراء إنشاء سوق التونسي الحضاري بهذا المستوى من الجاهزية.