”كندا” تخفّف عقوباتها على ”سوريا” وتعيّن سفيرا في دمشق

أعلنت كندا، عزمها تخفيف العقوبات المالية المفروضة على دمشق وتعيين سفير لها هناك، وذلك في خطوة تعكس تحولًا في الموقف الدولي تجاه سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الكندية، في بيان، إنّه سيتم تخفيف العقوبات "للسماح بإرسال أموال عبر بعض البنوك في البلاد، مثل البنك المركزي السوري".
بدوره، أشار المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إلى أن كندا يمكنها أن تلعب دورًا فعالًا في مساعدة السوريين على بناء دولة شاملة تحترم جميع مواطنيها، والمساهمة في منع سوريا من الانزلاق إلى الفوضى وعدم الاستقرار.
وتأتي هذه الخطوة الكندية في سياق دولي أوسع يشهد تخفيفًا تدريجيًا للعقوبات المفروضة على سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ففي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن تخفيف بعض العقوبات على سوريا، مما يعكس توجهًا نحو دعم الاستقرار في المنطقة.
كما أبدى الاتحاد الأوروبي استعدادًا لتخفيف العقوبات، مشيرًا إلى أن رفعها الكامل مرهون بخطوات ملموسة من قبل الحكومة السورية الجديدة.
وتشير هذه التطورات إلى تزايد الدعم الدولي لسوريا في مرحلة ما بعد الصراع، مع التركيز على إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.