• الرئيسية
• عربي ودولي

وصفت إيران الاتهامات الموجهة إليها بالوقوف خلف الهجمات الدموية التي وقعت في الساحل السوري بأنها "سخيفة".

وذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن هذه الاتهامات "ادعاء سخيف ومرفوض"، مشددًا على ضرورة وقف "مجازر الأبرياء في سوريا بأسرع وقت".

وأضاف المتحدث الإيراني أنه "لا يوجد أي مبرر للهجمات على بعض العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى"، في إشارة إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق الساحل السوري.

وكان مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، قد أكد في وقت سابق، إن ضباطا بالنظام السابق هم من تولوا القيام بالعمليات ضد الدولة السورية بدعم إيراني، مبيناً أن السلطات تمكنت من تحرير جميع الأسرى الذين أسروا من قبل فلول نظام بشار الأسد.

وشهدت مناطق سورية، منها الساحل السوري، اشتباكات بين قوات الأمن وفلول النظام السابق؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، أمس، فرض السيطرة الكاملة على مدينتَي طرطوس واللاذقية.