• الرئيسية
• عربي ودولي

توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سكّان قطاع غزة بالموت، إذا استمر احتجاز الرهائن (من بينهم أمريكيون)، مجموعة من الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم من غزة ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.

ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل"، تحذيراً أخيراً لحركة حماس، لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة فوراً، وإلا فإن أمرها سيكون قد انتهي، مطالباً قيادات الحركة بمغادرة قطاع غزة.

وكتب ترامب على حسابه في "تروث سوشل": "إلى سكّان قطاع غزة: هناك مستقبل جميل ينتظركم، لكن ليس إذا احتفطتم بالرهائن. إذا احتفظتم برهائن أنتم أموات! خذوا القرار الصحيح".

وأضاف: "إنّي أرسل لإسرائيل كلّ ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة، وما من عضو واحد في حماس سيكون في مأمن إذا لم تفعلوا ما أقوله لكم... هذا آخر تحذير لكم! بالنسبة للقيادة، الآن هو الوقت المناسب لمغادرة غزة، بينما لا تزال لديكم الفرصة".

وتأتي هذه التهديدات بُعيد تأكيد البيت الأبيض أن مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، أجرى محادثات مؤخراً مع ممثلين لحركة حماس في الدوحة، في سابقة دبلوماسية أمريكية، إذ إنها أول مرة تتفاوض واشنطن بشكل مباشر مع منظمة تصنّفها إرهابية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، كارولين ليفيت، إن "ولر" لديه السلطة للتحدث إلى أي كان، مضيفةً أن هذه المحادثات تأتي ضمن "جهود حسنة النوايا يبذلها الرئيس دونالد ترامب لفعل ما هو صحيح للشعب الأمريكي"، وأنه تمت استشارة إسرائيل في الأمر.

من جانبها اعتبرت حركة حماس في بيان اليوم (الخميس)، أن تهديد ترامب لها يشكل دعما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتشديد الحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضاف المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، أن "المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين دخول الاحتلال لمفاوضات المرحلة الثانية وإلزامه بالاتفاق الموقع برعاية الوسطاء".