أمام معارض ”تسلا”
مظاهرات حاشدة ضد ”ماسك” تجتاح مدنا أميركية

تجمّع مئات المتظاهرين، اليوم (الأحد)، أمام معارض شركة “تسلا” في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على الإجراءات التي يتبناها الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، الملياردير إيلون ماسك، وجهوده لخفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق ردود الفعل المتزايدة في أمريكا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في السياسة الأمريكية، فيما يأمل المنتقدون لترامب وماسك في الحد من تأثير “تسلا” من خلال الدعوات لمقاطعة منتجات الشركة التي تعتبر أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم نفقات الحكومة الاتحادية، ما أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الحكومية.
وعرقل المحتجون حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها "أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية" و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".
وتنظم احتجاجات منذ أسابيع ضد "تسلا" في محاولة لزيادة الضغط على ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وتحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون غاضبين من فوز ترامب في الانتخابات الماضية.
ويحظى ماسك بتوجيه من ترامب لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوى العاملة بشكل كبير، ويعتقد أن فوز ترامب منحهم تفويضًا لإعادة هيكلة الحكومة الأمريكية.
وقد ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج حاشد أمام مقر "تسلا" في نيويورك، حيث كان المئات يشاركون في الاحتجاجات التي حملت شعار "إسقاط تسلا" في مختلف المدن الأمريكية.
يذكر أن ماسك الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب، يقود حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.



