4 ملايين مصلٍّ ومعتمر في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام

شهد المسجد الحرام، كثافة كبيرة من المصلين والمعتمرين في ليلة التاسع والعشرين، وختم القرأن.
وأدى المصلون والمعتمرون العبادات في أجواء روحانية تحفها السكينة والاطمئنان، إذ بدأ ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مكة المكرمة منذ الصباح الباكر، وتدفقوا بكثافة إلى أروقة وساحات وصحن المطاف، والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، حتى امتلأت جنبات البيت العتيق بالمصلين والمعتمرين، راجين رحمة من الله ورضواناً.
وتمكن المصلون والمعتمرون من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان بفضل الله ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة حفظها الله.
وجندت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها، من خلال منظومة عمل متكاملة والتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة، إلى جانب تنظيم دخول مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وبحسب الإحصائية التي أعلنت عنها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بلغ إجمالي قاصدي البيت العتيق، يوم، أمس، "4117669"، وبلغ عدد المصلين "3471205" وعدد المعتمرين "646464".
وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي أعداد المستفيدين من العربات بلغ "28202"، واستفاد من الإرشاد المكاني "135670" مستفيدًا، فيما بلغ عدد العاملين "13260"، وتوزيع " 42000" عبوة زمزم، و"702488" وجبة إفطار صائم، وإزالة "270" من النفايات المرحّلة.
يُذكر أن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تستخدم تقنية متطورة، تعتمد على حساسات قارئة، لرصد أعداد المصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، في خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات والحشود وتحسين إدارتها بفاعلية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.