• الرئيسية
• عربي ودولي

أعلنت اللجنة الوطنية للأهلة في موريتانيا في ساعة متأخرة الليلة الماضية ثبوت رؤية الهلال، وأن اليوم الأحد هو أول أيام عيد الفطر، ما أثار حالة من الجدل والارتباك بين المواطنين، وذلك بسبب تأخر الإعلان.

وقالت اللجنة في بيان قرأه رئيسها القاضي محمد محمود ولد غالي إن اللجنة بعد اتصالات بكافة الولايات "توصلت بما يثبت الهلال بعد رؤية مستفيضة، شملت أئمة مساجد وعدولا، في كل من: كنكوصة وأغشوركيت وازويرات وبتلميت وانواذيبو وباسكنو ومناطق أخرى".

وأثار التوقيت غير المعتاد للإعلان موجة واسعة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من دافع عن القرار، معتبرا أنه يعكس الالتزام بالمعايير الشرعية في تحري الهلال، ومن رأى أن التأخير لم يكن مبررا، وكان يجب على اللجنة اتخاذ القرار في وقت مبكر لتجنب الفوضى والارتباك.

يذكر أن دار الإفتاء المصرية، قد أعلنت تعذر رؤية هلال شهر شوال 2025، وأن اليوم الأحد 30 مارس 2025 هو المتمم لشهر رمضان، وبعد غدا (الإثنين) هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك.

وأكدت دار الإفتاء خلال بث مباشر لفضيلة المفتي الدكتور نظير عياد، أن اللجان التابعة للدار تحرت هلال شهر شوال وتعذر رؤيته.

يشار إلى أن عدد من دول الخليج، قد أعلنت أن غدا (الأحد)، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.

وأعلن الديوان الملكي السعودي، مساء السبت، أن المحكمة العليا قررت أن يوم الأحد، الموافق 30 مارس 2025، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال في عدة مناطق بالمملكة.

من جانبها، أعلنت هيئة الرؤية الشرعية الكويتية، أن اليوم السبت، هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وغدًا الأحد، هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك، وفق الرؤية الشرعية.

بدوره، أعلن ديوان الرئاسة بالإمارات العربية المتحدة، ثبوت رؤية هلال شهر شوال 1446، وأن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام 1446هـ.

كذلك أعلنت قطر أن غداً الأحد هو عيد الفطر، وأعلنت لجنة تحري رؤية الهلال في قطر بأن غداً الأحد الموافق 30 مارس 2025م هو أول أيام عيد الفطر.

أيضاً أعلنت دار الإفتاء اليمنية أن غداً الأحد هو أول أيام عيد الفطر في البلاد.

وقد تعذرت رؤية شهر شوال فى عدد من الدول، حيث أعلن مركز الفلك الدولى، أن الشمس في شرق العالم الإسلامي ستغيب بعد قليل، وسيبدأ أعضاء المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي بتحري الهلال من مختلف دول العالم، من أستراليا وحتى الولايات المتحدة، وذلك باستخدام جميع الوسائل المتاحة، بالعين المجردة وبالمناظير وبتلسكوبات محوسبة وبتقنية التصوير الفلكي.