الجمعة 14 مارس 2025 07:19 صـ 14 رمضان 1446 هـ
اقرأ الخبر
رئيس التحرير هبة عبد الحفيظ
×

”البرلمان العربي” يندد بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية

الخميس 27 فبراير 2025 04:51 مـ 28 شعبان 1446 هـ
الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية

أدان البرلمان العربي الاعتداءات السافرة التي قام بها كيان الاحتلال على الأراضي السورية، مؤكدًا أنها تعديًا صارخًا على القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وانتهاكًا صارخًا للسيادة السورية واستقلالها.

وأكد البرلمان العربي أن هذه الاعتداءات الهمجية والانتهاكات الممنهجة التي يقوم بها كيان الاحتلال تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالقيام بدوره بإلزام كيان الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات، والانسحاب الكامل من الأراضي السورية المحتلة. كما أكد البرلمان العربي موقفه الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.

كما أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية وحذرت من أنها تفاقم حدة التوتر في المنطقة، مشددة على أن ذلك النهج الإسرائيلي يعد انتهاكا سافرا لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وطالبت الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياتهم في إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف هذه التجاوزات السافرة وضرورة وضع حد لها.

وشددت على أهمية انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية التي احتلها أخيرا في انتهاك صارخ لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بهدف تحقيق الانسحاب الكامل من الأراضي السورية المحتلة عام 1967 باعتبار أن الجولان أرض سورية محتلة.

ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الغارات والاعتداءات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على الاراضي السورية، واصفا الاعتداءات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأخيرة على الأراضي السورية بأنها "استفزاز أرعن، وتصعيد ينتهز فرصة التحول السياسي لتثبيت واقع غير قانوني وغير شرعي".

من جهته، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن قلق المنظمة الأممية البالغ إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لسيادة سورية وسلامة أراضيها.

‎وخلال مؤتمره الصحفي في نيويورك، قال دوجاريك إنه "نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة سورية وسلامة أراضيها، وانتهاكات اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974"، مؤكداً على ضرورة احترام كل الالتزامات بموجب القانون الدولي.


وأضاف أنه "في كل مرة نرى فيها هذه الضربات وغيرها من الانتهاكات من قبل آخرين لسلامة الأراضي السورية، فإن هذا يزيد من خطر تجدد الأعمال العدائية، وزيادة العنف، وعدم الاستقرار الإقليمي".

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على أنه "نحن ندافع عن أمن الشعب السوري ووحدة الأراضي السورية وسيادتها، وهذه رسائل نقلها المبعوث الأممي بيدرسن وآخرون"، مؤكداً أنه "جميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، يجب أن تُحترم".