• الرئيسية
• أخبار مصر

أعلن الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، عن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، متعهدًا بتحقيق إنجازات ملموسة تصب في صالح الصحفيين وتطوير المهنة.

وأكد سلامة، خلال جولة انتخابية أجراها في إحدى الصحف، أن الدورة النقابية المقبلة لن تمر إلا وقد أصبح للصحفيين مستشفى خاص بهم، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل ضرورة لتوفير رعاية صحية متكاملة لأعضاء النقابة وأسرهم. وأضاف أن تحقيق هذا الهدف ليس مستحيلًا، بل سيعمل على تنفيذه بكل السبل الممكنة.

وفيما يتعلق ببدل التدريب والتكنولوجيا، شدد سلامة على أنه مطمئن تمامًا لما يقوله بشأن زيادته، محذرًا من محاولات الالتفاف على هذا الملف عبر إثارة الأزمات، ومؤكدًا أن أي محاولات لتعطيل الزيادة تعد تجاهلًا للمصلحة الحقيقية للصحفيين.

كما أعلن سلامة عن توقعه بحدوث انفراجة كبيرة في ملف الصحفيين المحبوسين خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى بأولوية قصوى لديه.

وفي إطار رؤيته لتطوير بيئة العمل الصحفي، شدد على أن إصدار قانون حرية تداول المعلومات سيكون من أولوياته، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز حرية الصحافة وضمان تدفق المعلومات بشفافية.

كما أشار إلى أن الانتصار للمهنة يجب أن يكون الأساس في العمل النقابي، بعيدًا عن الشللية والمرجعيات الأيديولوجية، داعيًا إلى توحيد الجهود للنهوض بالصحافة بعيدًا عن أي انقسامات.

وأعلن سلامة عزمه على عقد مؤتمر صحفي ضخم لإنقاذ الصحف الخاصة والمستقلة، بهدف إيجاد حلول للأزمات التي تواجهها، وضمان استمراريتها في ظل التحديات الراهنة.

واقترح تخصيص نسبة من عائدات وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الصحف والمواقع الإخبارية، معتبرًا ذلك ضرورة لضمان استدامة المؤسسات الصحفية في مواجهة الضغوط الاقتصادية.

وفيما يخص ملف القيد، أكد أن هناك خللًا عنيفًا يستدعي وضع لائحة جديدة لتنظيمه بما يحقق العدالة والمهنية في قبول الأعضاء الجدد.

واختتم سلامة تصريحاته بالتأكيد على أنه لم يعد الصحفيين بأي شيء إلا ونجح في تحقيقه، مجددًا التزامه بالعمل الجاد لتحقيق تطلعات الصحفيين وتعزيز مكانة المهنة في ظل التحديات المتزايدة.

يُذكر أن عبدالمحسن سلامة سبق أن شغل منصب نقيب الصحفيين، حيث عمل خلال فترة ولايته على تنفيذ العديد من المشروعات والخدمات لصالح الصحفيين، مما يعزز من خبرته وقدرته على تحقيق المزيد من الإنجازات في حال فوزه بالمنصب مجددًا.​