• الرئيسية
• عربي ودولي

كشف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن المعلومات المسربة من محادثة سيغنال ليست ذات أهمية، مشيرا إلي التطبيق يستخدم لأغراض التنسيق فقط.

في حين أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أنه لم يُكشف عن أي وحدات أو مواقع أو طرق أو مسارات طيران أو مصادر أو أساليب عبر محادثة "سيغنال" بشأن الهجمات على اليمن، أكّد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن المعلومات الواردة في المحادثة لم تكن سرية، لكنه أقرّ في المقابل بأن ما حصل "خطأ فادح".

وأشار روبيو، في تصريح، إلى أنه لم تكن هناك خطط حربية في المحادثة.

وأوضح أن محادثة "سيغنال" أُنشئت لأغراض التنسيق، وقال إنه تلقى تطمينات بأن "أياً من المعلومات الواردة في (محادثة سيغنال) لم تُهدد حياة جنودنا".

وأثار تقرير نشرته مجلة The Atlantic الأمريكية، ردود فعل عالمية واسعة، حيث تمت إضافة رئيس تحرير المجلة جيفري جولدبرج عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة، قام فيها كبار أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمشاركة خطط عمليات عسكرية حساسة، عبر تطبيق المراسلة المشفر.

وكشف غولدبرج، في تقريره أنه أُضيف عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية في 11 مارس، ضمت نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومسؤولين آخرين، حيث تم خلالها مناقشة التفاصيل الداخلية والعملياتية حول الضربات الجوية ضد ميليشيا الحوثي باليمن.