• الرئيسية
• فن ومنوعات

يشهد موسم دراما رمضان 2025 تنوعًا كبيرًا في تجسيد شخصيات الأمهات، حيث تتعدد النماذج بين الأم الحنونة والمضحية، والمتسلطة والقاسية، وحتى الشريرة والانتهازية، ومع الاحتفال بيوم الأم، اليوم، الموافق 21 مارس، نسلط الضوء على أبرز الأمهات اللاتي سيظهرن هذا العام على الشاشة الرمضانية.

الأم الحنون.. ملاك الرحمة في بيوت رمضان

تطل الفنانة "حنان سليمان" بدور الأم المثالية في مسلسل "وتقابل حبيب"، حيث تجسد شخصية "إلهام"، الأم الداعمة والموجهة لابنتيها، "ياسمين عبد العزيز"، و"بسنت شوقي"، تقدم هذه الشخصية صورة دافئة للأم التي توازن بين الحنان والتوجيه، لتكون نموذجًا للأمومة الصالحة.

فيما تظهر الفنانة "لوسي" في مسلسل "فهد البطل"، بدور الأم القوية التي نشأت في بيئة تجارية صعبة، لكنها تحتفظ بقلب طيب يسعى لنصرة المظلومين، ورغم صلابتها الظاهرة، فإنها أم قلقة على ابنها الوحيد، الذي يجسد دوره "أحمد العوضي"، خلال أحداث العمل تعيش في دوامة من البحث عنه بعد اختفائه.

الأم المقهورة.. قلوب تتألم في صمت

في نفس المسلسل، تجسد "صفاء الطوخي" نموذج الأم المقهورة، التي فقدت ابنيها بعد مقتل والدهما أمام عينهما، فتبقى أسيرة الحزن والأمل في عودتهما، تتزوج شقيق زوجها الراحل فقط من أجل لمّ شمل عائلتها من جديد، في تضحية موجعة تبرز عمق الأمومة.

بينما "سلوى عثمان" في "سيد الناس"، تظهر كأم مغلوبة على أمرها، أجبرت على العيش في منزل ابنها دون أن يعلم أنها والدته، تلبية لرغبة والده، وتحاول أن تمنحه الحب والدعم في الخفاء، لتقدم صورة مؤثرة للأم الصامتة التي تعيش حرمانًا عاطفيًا قاسيًا.

الأم القوية.. حين تتحول الأمومة إلى سيطرة

إذا كنت تظن أن الأمهات دائمًا طيبات، فانتظر رؤية "أنوشكا" في "وتقابل حبيب"، تقدم شخصية الأم المتسلطة التي تدير حياة أبنائها وزوجاتهم بقبضة من حديد، متحكمة في كل صغيرة وكبيرة داخل الأسرة، حتى تصبح الأمر الناهي في حياة الجميع.

ومن جانبها، تجسد "إلهام شاهين" في "سيد الناس"، فتجسد نموذج "زوجة الأب" الشريرة التي تحمل في قلبها الكراهية لابن زوجها، الذي يقدم دوره "عمرو سعد"، وتتعامل بلا مبالاة مع وفاة ابن "عمرو سعد"، وتبني علاقتها بأبنائها على القسوة والإهانة، مما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات قسوة في الموسم.

الأم العصبية.. بين الضغوط والانفعالات

تقدم "روجينا" في "حسبة عمري" دور الأم المتوترة التي تعاني من ضغوط الحياة اليومية، فتجد نفسها دائمة الانفعال والعصبية، لكنها في النهاية لا تسعى إلا لحماية أبنائها وضمان مستقبلهم، مما يجعلها نموذجًا قريبًا من واقع كثير من الأمهات في مجتمعاتنا.

دراما رمضان 2025 ترسم لوحة متنوعة للأمومة، بين الحب والتضحية، والسيطرة والتحدي .. فأي من هذه الشخصيات تعرفينها في حياتك؟