تحت سابع أرض”.. تيم حسن يشعل الجدل بشخصية غامضة ولغة مبهمة

مع انطلاق الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2025، فرض مسلسل “تحت سابع أرض” نفسه بقوة على ساحة المشاهدة، ليصبح حديث الجمهور والنقاد، مدفوعًا بأداء تيم حسن الذي يجسد شخصية ضابط الأمن موسى الناجي. ولكن، بعيدًا عن الحبكة المشوقة، كان لأسلوب حسن في الأداء وقعٌ خاص، إذ أثارت لغته الغامضة والعبارات غير المفهومة جدلًا واسعًا، ودفع البعض لربط الشخصية بواحدة من أكثر الشخصيات العسكرية إثارةً للجدل في سوريا خلال السنوات الماضية.
حبكة درامية مشوقة.. وشخصية تحمل أسرارًا ثقيلة!
يجسد تيم حسن في المسلسل شخصية موسى الناجي، ضابط أمن ذو شخصية قوية وماضي معقد، يجد نفسه أمام صدمة لا تُحتمل عندما يكتشف أن شقيقه وشقيقته متورطان في شبكة ضخمة لتزوير الدولار داخل سوريا. وبينما يتعين عليه أداء واجبه المهني، يواجه معضلة أخلاقية قاسية، بين حماية عائلته وتنفيذ القانون.
إلا أن أكثر ما لفت الأنظار في المسلسل هو الطريقة التي اختارها حسن لأداء الشخصية، حيث اعتمد على أسلوب كلامي مبهم، يتخلله استخدام عبارات ذات طابع فلسفي وغير مباشر، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الدور مستوحى من شخصية حقيقية.
“الأم كالوطن”.. هل تحمل العبارات رسائل مخفية؟
في أحد المشاهد الأولى من المسلسل، يقول موسى الناجي لجندي تحت إمرته:
“تذكر يا ابني أن الأم كالوطن تحملك، والأم تطعمك، والأم تشربك، والأم إذا أخطأت تضربك!”
هذه الجملة لم تمر مرور الكرام على المشاهدين، حيث سارع البعض لعقد مقارنة بين أسلوب حديث الضابط موسى الناجي والطريقة التي كان يتحدث بها العميد سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 مهام خاصة في الجيش السوري، والذي عُرف بلقب “النمر” واشتهر بإطلاق عبارات فلسفية غامضة خلال المعارك، كان أبرزها:
“على العالم كله أن يعرف عدو العالم، وعلى من يدعم أعداء العالم أن يعي أنه ليس من العالم!”
“تحت سابع أرض”.. دراما الجريمة والتشويق في رمضان 2025!
المسلسل، الذي يضم نخبة من نجوم الدراما السورية منى واصف، كاريس بشار، أنس طيارة، وتيسير إدريس، يَعِد بموسم مليء بالتشويق والإثارة، حيث يتعمق في صراعات الجريمة، والولاء، والخيانة، ضمن إطار درامي مكثف يسلط الضوء على كواليس عالم الجريمة المنظمة.
وبينما تتصاعد الأحداث، يترقب الجمهور كيف سيتعامل موسى الناجي مع المأزق الذي وجد نفسه فيه، وهل سيتمكن من كشف شبكة التزوير، أم أن الحقيقة ستدفعه إلى مكان أعمق.. “تحت سابع أرض”؟!