ريهام حجاج تكشف أسرار “أثينا”.. مغامرة درامية خطيرة

في ظهور إعلامي خاص عبر برنامج “تفاعلكم” على شاشة “العربية”، كشفت الفنانة المصرية ريهام حجاج عن كواليس مسلسلها الرمضاني “أثينا”، مؤكدة أنه يمثل نقلة نوعية في مشوارها الفني. وأوضحت أن العمل كان “مغامرة محسوبة” ابتعدت فيها عن القضايا الاجتماعية التقليدية، لتقدم فكرة جديدة تمامًا تحمل بعدًا نفسيًا وإنسانيًا عميقًا.
دراما تستلهم الواقع.. ولكنها ليست حقيقية
ورغم أن قصة “أثينا” ليست مستوحاة من واقعة بعينها، إلا أن ريهام حجاج أكدت أنها تنبع من واقع مؤلم يعيشه الشباب، حيث شهد العالم العديد من حوادث الانتحار المرتبطة بالدارك ويب والتنمر وضغط مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت أن المسلسل يتناول التأثير النفسي المدمر لهذه الظواهر، محذرًا من الدوامة التي قد تدفع بعض الشباب إلى قرارات مأساوية.
“حبينا نغامر”.. رسالة قوية للأجيال الجديدة
عن دوافع تقديم هذا العمل المختلف، قالت حجاج: “حبينا كفريق نغامر ونقدم فناً محترماً، مختلفاً، يحمل رسالة قوية”. وأضافت أن المسلسل ليس مجرد ترفيه، بل يهدف إلى توعية المشاهدين، خاصة الأجيال الجديدة، بمخاطر الانفتاح غير المنضبط على الإنترنت.
السوشيال ميديا.. السلاح ذو الحدين
تحدثت الفنانة عن التأثير المزدوج لمواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: “التأثير الإيجابي قوي جدًا، لكن للأسف النفس البشرية تنجذب إلى ما يلمع أمامها، وكثيرون يستخدمون السوشيال ميديا بطريقة خاطئة”. وأضافت: “إحنا خايفين على أولادنا، وعلينا توجيههم من خلال الفن، لأن مش كل حاجة على الإنترنت صح”.
جيل الإنترنت.. في خطر!
حذرت حجاج من تداعيات الاعتماد الكلي على الإنترنت في تشكيل وعي الأجيال الجديدة، قائلة: “إحنا آخر جيل عاش من غير إنترنت، وكنا نتربى على القيم والمبادئ من أسرنا فقط، أما الآن فالسوشيال ميديا بتربي أولادك قبلك، وده شيء خطر جدًا”.
المادحون الزائفون.. عدو النجاح
في ختام حديثها، شددت ريهام حجاج على أهمية النقد البناء، مؤكدة: “أنا دايمًا بدعي إني ملاقاش في حياتي المطبلاتية، لأن وجودهم بيمنع الإنسان من التطور”. كما أشارت إلى أنها واجهت حملات هجوم وافتراءات عديدة في مشوارها الفني، لكنها لم تتأثر بها، بل زادها ذلك إصرارًا على النجاح. وختمت بقولها: “إيماني بالله وقوتي هما سلاحي في مواجهة أي تحدٍ”.