• الرئيسية
• رياضة

في تصعيد جديد للأزمة المشتعلة بين نادي الزمالك ونجمه أحمد سيد "زيزو"، كشفت تقارير إعلامية عن خطة وصفت بـ"الانتقامية" تجهزها إدارة النادي برئاسة حسين لبيب، بعد تمرد اللاعب وغيابه المتكرر عن التدريبات دون إذن، تمهيدًا للرحيل بنهاية الموسم.

زيزو لم يحضر جلسة التحقيق التي دُعي إليها، يوم الأحد الماضي، داخل مقر النادي، في خطوة عززت من التوتر القائم بين الطرفين، لا سيما بعد البيان الرسمي الذي أصدره الزمالك، مؤكدًا فيه نهاية مشوار اللاعب مع القلعة البيضاء عقب انتهاء عقده.

وفي سياقٍ متصل، أشارت التقارير إلى نية الزمالك خصم 25% من مستحقات زيزو المالية، عقابًا على تغيبه غير المبرر عن التدريبات دون إذن، وسط تسريبات قوية تفيد بأن اللاعب بات على أعتاب الانتقال للنادي الأهلي، بل وشرع في استخراج تأشيرة سفر إلى أمريكا للمشاركة المحتملة مع الأحمر في كأس العالم للأندية هذا الصيف.

لكن الزمالك لم يقف مكتوف اليدين، إذ يتحرك الآن بخطة قانونية محكمة، تتمثل في محاولة تأجيل نهائي كأس مصر إلى شهر يونيو المقبل، بهدف إثبات أن انتقال زيزو للأهلي تم قبل نهاية عقده، ما يُتيح للزمالك التقدم بشكوى رسمية ضده، والمطالبة بتعويض مالي كبير، على غرار ما حدث مع محمود كهربا.

قناة "النهار" المصرية أفادت بأن الزمالك يسعى لتكرار سيناريو مشابه لما جرى مع كهربا، ما يجعل تأجيل مباراة نهائي الكأس إلى شهر يونيو المقبل، أولوية قصوى لإدارة القلعة البيضاء.

وتزامنًا مع هذا، يستعد بيراميدز لتقديم طلب رسمي لتأجيل النهائي، بسبب ارتباطه بمواجهتي نهائي دوري أبطال إفريقيا، ما يمنح الزمالك ورقة ضغط إضافية.

الأهلي، بدوره، ينتظر إسدال الستار على الموسم للإعلان رسميًا عن ضم زيزو، لكن مشاركته في كأس العالم للأندية تبقى محل شك، خاصة إذا ما تم تأجيل المباراة النهائية لكأس مصر، ما يجبر اللاعب على استكمال مشواره مع الزمالك حتى صافرة النهاية.

وفي خضم هذه الأحداث المتلاحقة، يواصل الزمالك استعداداته لمواجهة المصري البورسعيدي الخميس المقبل، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في الدوري المصري الممتاز.