من مشهد تمثيلي إلى واقع أبدي.. حكاية حب ليلى زاهر وهشام جمال

في زمن قلّ فيه الحب الحقيقي داخل الوسط الفني، برزت قصة الفنانة الشابة "ليلى زاهر" والمنتج الموهوب "هشام جمال" كنموذج نادر لعلاقة بدأت من كواليس التصوير وانتهت على منصة الزفاف، مكلّلة بالمشاعر الصادقة والتفاهم العميق.
شرارة اللقاء الأولى
بدأت الحكاية عام 2021 خلال تصوير مسلسل "في بيتنا روبوت"، حيث أدّى "هشام جمال" دور المهندس "يوسف"، بينما لعبت "ليلى زاهر" دور زوجته "سارة".
لم تكن هناك أي إشارات حب حينها، بل مجرد صداقة مهنية بريئة، وصفها "هشام" بأنها "تعامل مع ابنة صديقه الفنان أحمد زاهر"، بينما رأت "ليلى" فيه "الأخ الأكبر والداعم لمسيرتها الفنية".
حين تحوّل اللحن إلى حب
عام 2023، جمعت بينهما أغنية "كلمة أخيرة" التي كانت بداية القصة الحقيقية، حيث أرسلت "ليلى" الأغنية لـ "هشام جمال" الذي أعجب بأدائها، فقرر إخراج الفيديو كليب بنفسه.
وخلال التصوير في لبنان، وفي أجواء عائلية دافئة، بدأ قلب هشام ينبض بحبها، وسمّاها "لحظة الإحساس الحقيقي بحبه اتجاه ليلى".
إعلان الارتباط ومواجهة الأب
في 10 يناير 2024، أعلن "هشام" ارتباطه رسميًا بـ "ليلى" عبر منصات التواصل كاتبًا: "الحمد لله 2024 بتبدأ بخبر سعيد... نتمنى من كل الناس تدعيلنا بالتوفيق".
ولم يكن الطريق سهلاً، إذ قرر "هشام" التحدث مع والدها الفنان "أحمد زاهر"، الذي التقى به فجأة في النادي الأهلي، في لقاء صريح عبّر فيه عن حبه واحترامه لابنته "ليلى" ورغبته الجادة في الزواج منها.
حب وفن في آنٍ واحد
ما إن أعلنا ارتباطهما، حتى قدّما الثنائي أول تعاون فني مشترك عبر أغنية "أمور بسيطة"، والتي ظهرا فيها سويًا على البوستر مستخدمين تقنيات الذكاء الاصطناعي، محققين نجاحًا واسعًا أضاف بريقًا جديدًا لقصتهما.
فرحة العمر في ليلة لا تُنسى
وفي مساء، أمس الاثنين 14 أبريل، اكتملت الحكاية بعقد قرانهما في أجواء احتفالية مبهجة بالقاهرة، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن والأصدقاء، وكان أبرز الحضور الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، في مشهد استثنائي جمع بين الرياضة والفن والحب.