• الرئيسية
• اقرأ الحادثة

أطلقت سيدة تُدعى انسجام عادل صرخة استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فوجئت بعودة طفلتها من إحدى الحضانات الخاصة وقد بدت عليها آثار ضرب وعضّ، في واقعة أثارت تعاطفًا وغضبًا واسعًا بين الأهالي.

وقالت الأم في منشورها المؤلم:
"أنا مش بنشر الصور دي علشان أعمل جدل، لكن علشان أحذر كل أم وأب من اللي شُفته. أنا اخترت حضانة فيها كاميرات علشان أتابع بنتي وأنا برا، بس اللي حصل ماكنش في الحسبان."

وأوضحت أنها قررت في أحد الأيام أن تمر على الحضانة مبكرًا لتفاجأ بابنتها والدموع تملأ وجهها، وعليها كدمات وآثار عض. وعند استفسارها، أخبرها العاملون أن طفلًا صغيرًا دفعها على الطاولة، لكن الأم طلبت مشاهدة الكاميرات، فقيل لها إن "السيستم وقع والكاميرات مفصولة طول اليوم".

أخذت الأم طفلتها إلى طبيب، وكانت الصدمة حين قال إن "الطفلة مصابة بجروح وسحجات وعضات متعددة من أكثر من شخص".

وبحسب رواية الأم، تبيّن أن من اعتدت على طفلتها لم تكن طفلًا آخر، بل فتاة كبيرة – ابنة صاحبة الحضانة – تم وضعها وسط الأطفال دون إشراف أو رقابة. وأكدت أيضًا أن المدرسات في الحضانة يضربن الأطفال لإسكاتهم، دون أي تأهيل نفسي أو تربوي.

وأضافت: "أنا هاخد حقي بالقانون، لكن حبيت أتكلم علشان أحذر غيري، لأن اللي حصل لبنتي مايرضيش ربنا، وأي طفل تاني ممكن يكون الضحية الجاية".

وطالبت الأم الجهات المعنية بفتح تحقيق فوري في الواقعة وتشديد الرقابة على الحضانات الخاصة لضمان سلامة الأطفال ومنع أي ممارسات غير إنسانية بحقهم.