روسيا وأوكرانيا تتبادلان الضربات عبر الحدود

قالت أوكرانيا، إن 6 أشخاص على الأقل أصيبوا في هجومين روسيين منفصلين استهدفا العاصمة الأوكرانية كييف وميكولايف جنوبي البلاد، حسب ما أعلن مسؤولون محليون وعسكريون.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من مصرع 19 شخصاً على الأقل بينهم تسعة أطفال، في هجوم عنيف على مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتشهد المفاوضات بين موسكو وكييف التي تتوسط فيها الولايات المتحدة نوعاً من التعثر، وهو ما دفع حلفاء كييف الأوروبيين إلى التشكيك في مدى جدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتهموه بالمماطلة.
وسُجِّلت حرائق في ثلاث مناطق على الأقل من كييف، وفقاً لما ذكره عمدة المدينة فيتالي كليتشكو في منشور على تليجرام. وأضاف أن المسعفين نقلوا مدنيين اثنين إلى المستشفى في منطقة دارنيتسكي على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو الذي يقسم المدينة.
ويوم الجمعة، شنت روسيا هجوماً باستعمال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدينة كريفي ريه الأوكرانية، مسقط رأس الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وقال رئيس بلدية المدينة، أوليكساندر فيلكول، على تليجرام، إن الهجوم على المنطقة السكنية، ألحق أضراراً كبيرة بـ34 مبنى بالإضافة إلى متاجر ومرافق تجارية وسيارات.
وأصيب 68 شخصاً على الأقل في هذا الهجوم، نُقل 40 منهم إلى المستشفى، بعد أن تمكنت فرق الطوارئ من الانتهاء من عمليات الإنقاذ خلال الليل.
وعبر زيلينسكي عن خيبة أمله من رد فعل السفارة الأميركية على هذا الهجوم الصاروخي.
وكتب زيلينسكي، على منصة "إكس"، أن عدة سفارات في كييف نددت بهجوم، الجمعة، وحملت روسيا مسؤوليته. وأضاف أن الرسالة الصادرة عن السفارة الأميركية لم تتضمن أي إشارة إلى روسيا في التنديد بالهجوم.