• الرئيسية
• تقارير وتحقيقات

في واحدة من أخطر المواجهات الأمنية في السنوات الأخيرة، يواجه محمد محسوب إبراهيم أحمد عبدالعزيز، الملقب بـ"عزت حنفي الجديد"، حصارًا أمنيًا مشددًا في قرية العفادرة بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط.

تفاصيل الحصار والمواجهة الأمنية

تحاصر قوات الأمن المركزي وقوات فض الشغب، مدعومة بتعزيزات من ثلاث محافظات، منزل محسوب منذ أربعة أيام.

وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في إطار مواجهة مجموعة من الخارجين عن القانون الذين روعوا أهالي المنطقة.

بث مباشر

وكان "محسوب" قد ظهر في بث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو يهدد أجهزة الأمن المصرية بمواصلة التصدي لها.

وخلال البث، تعهد "محسوب" بإسقاط أرواح أفراد قوات الأمن التي توجهت إلى القرية للتصدي لمجموعة من الخارجين عن القانون والمسجلين خطر.

وحاول محمد محسوب في البث المباشر أن يستعطف المشاهدين، عبر تقديم نفسه ضحية لمن وصفهم بالفاسدين في وزارة الداخلية، على حد زعمه.

تسليح متطور ومسار التهريب

تشير المعلومات إلى أن محمد محسوب يمتلك ترسانة أسلحة متطورة يُعتقد أنها دخلت إلى مصر عبر الحدود الليبية، مما يزيد من خطورة المواجهة.

كما زوّد "محسوب" منزله بأحدث الكاميرات لمراقبة التحركات الأمنية، مما يعكس مستوى التنظيم والتخطيط الذي يتمتع به.

سجل جنائي حافل

بحسب المصادر الأمنية، فإن محمد محسوب متهم في العديد من القضايا، حيث بلغ إجمالي الأحكام الصادرة ضده نحو 1200 حكم، مما يجعله واحدًا من أخطر المطلوبين أمنيًا في البلاد.

ظاهرة "عزت حنفي" جديدة؟

يستعيد هذا المشهد في الأذهان قصة عزت حنفي، زعيم الصعيد الشهير الذي تحول إلى رمز للجريمة المنظمة، وهو ما يثير تساؤلات حول كيفية انتشار مثل هذه الظواهر في بعض المناطق الريفية، ومدى خطورة امتلاك الخارجين عن القانون كميات ضخمة من الأسلحة.

التحرك الأمني

من المتوقع أن تستمر العمليات الأمنية حتى يتم القبض على محمد محسوب وتصفية بؤر الإجرام في القرية، وسط تحذيرات من تطورات خطيرة قد تحدث في حال استمراره في التحدي.

تبقى الساعات القادمة حاسمة في إنهاء هذه المواجهة، وسط ترقب شعبي واسع لنتائج هذا الحصار الأمني.