• الرئيسية
• فن ومنوعات

أثار ظهور عدد من الفنانين، في برنامج "كلام مبروك"، الذي يقدمه الدكتور "مبروك عطية" جدلًا واسعًا، ما أدى إلى مطالبات بفتح تحقيق معه في جامعة الأزهر، نظرًا لمكانته كأستاذ جامعي وداعية ديني.

سبب التحقيق.. جدل واسع وموقف الأزهر

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انقسامًا حادًا حول البرنامج، حيث اعتبر البعض أن استضافة مطربين شعبيين لا تتماشى مع صورة أستاذ أزهري، بينما رأى آخرون أن البرنامج يهدف إلى تقديم نصائح اجتماعية ودينية من خلال الحوار مع جميع الفئات.

تصاعدت الانتقادات بعد أن ظهر أحد المطربين في إحدى الحلقات، وهو يقرأ القرآن بلحن غنائي، وهو ما اعتُبر مخالفًا للشريعة الإسلامية، وأثار غضبًا واسعًا بين المتابعين.

دفاع المقربين.. وموقف مبروك عطية

في المقابل، أكد مقربون من "مبروك عطية" أن البرنامج جاء لمناقشة القضايا الاجتماعية بروح منفتحة، مشيرين إلى أن استضافة شخصيات من مختلف المجالات ليست سابقة في الإعلام الديني، حيث سبق لعدد من الدعاة استضافة فنانين وإعلاميين.

جدل متكرر.. ليست الأزمة الأولى

لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها "مبروك عطية" لانتقادات حادة، إذ سبق أن أثارت تعليقاته بشأن مقتل الطالبة نيرة أشرف جدلًا كبيرًا، حيث رأى البعض أنها تبرير للعنف ضد النساء، ما دفعه لاحقًا إلى تقديم توضيح لموقفه.

"كلام مبروك".. برنامج مختلف يثير الجدل

يُعرض برنامج "كلام مبروك" خلال رمضان 2025، عبر منصة عرب كاست، حيث يستضيف عطية فنانين ومطربي مهرجانات لمناقشة القضايا الاجتماعية من منظور ديني وإنساني.

وشهدت الحلقات الأولى ظهور حسن شاكوش وسعد الصغير، وسط ردود فعل متباينة حول طبيعة البرنامج وضيوفه.

فهل يتم إيقاف البرنامج بعد هذا الجدل؟.. أم يواصل "مبروك عطية" الدفاع عن فكرته؟