اقرأ الخبر

عمرو سلامة يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل ياسين: نملة تُقارن بأسد

السبت 15 مارس 2025 02:03 مـ 15 رمضان 1446 هـ
عمرو سلامة
عمرو سلامة


“هجوم واسع.. انتقادات لاذعة.. واعتذار غير متوقع!” بهذه الكلمات يمكن تلخيص العاصفة التي أثارها المخرج والمؤلف عمرو سلامة، بعدما أدلى بتصريحات وُصفت بأنها غير لائقة بحق الفنان الراحل إسماعيل ياسين، أحد أبرز رموز الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.

التصريحات فجّرت موجة من الغضب بين جمهور ومحبي الفنان الراحل، الذين اعتبروا كلام سلامة تقليلًا من قيمة نجم لا يزال تأثيره ممتدًا رغم مرور عقود على رحيله. ووسط هذا السخط، وجد المخرج نفسه مضطرًا للخروج عن صمته، ليقدم اعتذارًا رسميًا يعترف فيه بخطئه.

“مقارنة ظالمة.. وأنا المخطئ!”

في اعتذاره العلني، أقرّ سلامة بأن تعليقاته كانت “غير محسوبة”، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد التقليل من مكانة إسماعيل ياسين الفنية، وقال: “أتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي به، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. إسماعيل ياسين صاحب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي به لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد!”

تصريح صادم، لكنه كان ضروريًا بعد أن تصدرت تصريحاته الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تقليلًا من قامة فنية لا تُمس.

“عفويتي أوقعتني في الخطأ!”

لم يكتفِ سلامة بالمقارنة، بل اعترف أيضًا بعيب في أسلوبه بالحديث، قائلًا: “عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور، ولم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة. لا يمكن التعامل مع التصريحات العلنية وكأنها دردشة خاصة للتسلية والمبالغة الهزلية!”

كما أكد أنه استوعب الدرس جيدًا، وسيتوخى الحذر في تصريحاته المستقبلية، تجنبًا لإثارة الجدل أو الإساءة دون قصد.

“هل يكفي هذا الاعتذار؟”

ورغم اعتذاره الواضح، لا يزال التساؤل مطروحًا: هل سيسامحه الجمهور؟ أم أن هذه العاصفة لن تهدأ بسهولة، وستظل تطارده لفترة أطول مما يتوقع؟!

الأيام المقبلة وحدها ستحدد مصير هذه الأزمة!