اقرأ الخبر

فنانون أضاءت مسيرتهم الدراما الرمضانية

الأربعاء 12 مارس 2025 08:34 مـ 12 رمضان 1446 هـ
الكاتبة مروة علي- أحمد العوضي-فهد البطل
الكاتبة مروة علي- أحمد العوضي-فهد البطل

لطالما كانت الدراما الرمضانية بوابة العبور إلى النجومية لكثير من الفنانين، فمن خلال أدوارهم الأولى في المسلسلات التي عُرضت في الشهر الفضيل، خطوا أولى خطواتهم نحو عالم الأضواء، ليصبحوا لاحقًا أسماءً لامعة تتصدر المشهد الفني. عبر السنوات، قدمت هذه الأعمال فرصة ذهبية لعدد من النجوم الذين أصبحوا اليوم أبطالًا رئيسيين في السباق الرمضاني، وركيزة أساسية في صناعة الدراما.

أحمد السقا.. رحلة من اليأس إلى القمة

كانت بداية الفنان أحمد السقا مع مسلسل من الذي لا يحب فاطمة في التسعينيات، لكنه لم يكن يتوقع أن هذا الدور البسيط سيمهد له طريق المجد. بعد تصوير المسلسل، قرر السقا الابتعاد عن التمثيل وسافر إلى الولايات المتحدة بحثًا عن فرصة أخرى، غير مدرك أن المسلسل سيُعرض في رمضان ويحقق نجاحًا مدويًا. عند عودته إلى القاهرة، فوجئ بحفاوة استقبال الجمهور له في المطار، ليكتشف أن اسمه أصبح معروفًا بفضل دوره في المسلسل، ليقرر حينها العودة إلى التمثيل بقوة، حتى أصبح واحدًا من نجوم الصف الأول في السينما والدراما المصرية.

منى زكي.. من “العائلة” إلى صدارة المشهد الفني

دخلت منى زكي عالم التمثيل من خلال مسلسل العائلة عام 1994، حيث قدمت أداءً لفت أنظار المخرجين والنقاد، مما أهلها للمشاركة في ليالي الحلمية في العام التالي. مع مرور الوقت، أثبتت موهبتها واستطاعت أن تحتل مكانة رفيعة بين نجمات الوطن العربي، بفضل أدوارها المتنوعة وقدرتها الفائقة على التقمص والإبداع.

كريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز.. انطلاقة قوية عبر “امرأة من زمن الحب”

في أواخر التسعينيات، شهد مسلسل امرأة من زمن الحب ولادة نجمين كبيرين، كريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز، اللذين خطفا الأنظار بأدائهما المتميز. نجح العمل في تقديمهما للجمهور، ليصبحا بعدها من أبرز نجوم السينما والدراما، حيث شق كل منهما طريقه نحو النجاح بثبات وتألق.

محمد رياض.. “ليالي الحلمية” كانت نقطة التحول

حظي محمد رياض بفرصة ذهبية عندما شارك في الجزء الرابع من ليالي الحلمية عام 1992، حيث برز بقوة في المشهد الدرامي، مما فتح له الأبواب نحو أدوار أكبر. وجاءت القفزة الحقيقية له مع الضوء الشارد، الذي أصبح علامة فارقة في الدراما المصرية، ورسّخ مكانته كنجم من نجوم الصف الأول.

محمد رمضان.. انطلاقته الحقيقية من “السندريلا”

رغم بداياته المتواضعة، كان لمسلسل السندريلا عام 2006، حيث جسد شخصية الفنان الراحل أحمد زكي، دورٌ محوريٌ في تعريف الجمهور بـ محمد رمضان. النجاح الذي حققه دفعه للمشاركة في هانم بنت باشا عام 2009، قبل أن يصبح اليوم واحدًا من أكثر الأسماء هيمنةً على الساحة الدرامية الرمضانية.

مصطفى شعبان ورانيا يوسف.. “عائلة الحاج متولي” بوابة الشهرة

جاء مسلسل عائلة الحاج متولي ليكون نقطة انطلاق لكل من مصطفى شعبان ورانيا يوسف، حيث حققا من خلاله شهرة واسعة جعلتهما يحجزان أماكن دائمة في السباق الرمضاني، ليصبحا لاحقًا من الأسماء الرائدة في الدراما والسينما.

جيل “الدالي”.. نجوم صقلتهم الدراما الرمضانية

كان لمسلسل الدالي عام 2007 دور محوري في تقديم مجموعة من الوجوه الشابة التي تحولت مع السنوات إلى نجوم بارزين، من بينهم حسن الرداد، عمرو يوسف، آيتن عامر، دينا فؤاد، وأحمد صفوت. تبنى الفنان نور الشريف هؤلاء الفنانين ووضع ثقته في موهبتهم، وكان له الفضل في منحهم فرصة الظهور القوي، ليثبتوا لاحقًا جدارتهم ويصبحوا من أبرز الأسماء في عالم الدراما.

أحمد العوضي.. انطلاقة تحت جناح نور الشريف

دخل أحمد العوضي عالم الدراما الرمضانية من بوابة نور الشريف عبر مسلسل ما تخافوش عام 2009. كان هذا العمل بمثابة نقطة تحول في مسيرته، حيث استغل الفرصة ليصقل موهبته ويتدرج نحو النجومية، حتى أصبح اليوم من أبرز أبطال المسلسلات الرمضانية.

الدراما الرمضانية.. مصنع النجوم

على مدار السنوات، أثبتت الدراما الرمضانية أنها ليست مجرد موسم فني، بل هي منصة حقيقية لصناعة النجوم، حيث منحت العديد من الوجوه الجديدة فرصة الانطلاق، وساهمت في تشكيل المشهد الفني الذي نراه اليوم. كثير من الأسماء اللامعة بدأت بأدوار صغيرة خلال هذا الموسم، لكنها استطاعت أن تستغل الفرصة وتشق طريقها نحو القمة، ليظل رمضان دائمًا شاهدًا على ميلاد نجوم جدد يتركون بصمتهم في تاريخ الدراما.