حسام حبيب يفجر مفاجآت مدوية: شيرين دمرتني

في تصريحات صادمة، كشف الفنان حسام حبيب عن تفاصيل غير متوقعة بشأن علاقته المضطربة بطليقته المطربة شيرين عبد الوهاب، مسلطًا الضوء على كواليس الخلافات الحادة التي جمعتهما، والتي وصفها بأنها دمرت حياته بالكامل. كما تحدث عن تحريض أحد المقربين ضدّه، وأفصح عن معاناته النفسية التي تم تشخيصها مؤخرًا، مؤكدًا أن العلاقة بينهما لم تكن مجرد قصة حب، بل كانت معركة نفسية استنزفته تمامًا.
“الطبيب النفسي نصحني بالانسحاب.. فاستيقظت ولم أجدها”
خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة، كشف حبيب عن لجوئه إلى طبيب نفسي متخصص لإيجاد طريقة لإدارة العلاقة بينه وبين شيرين، بعدما باتت النزاعات بينهما متكررة. ووفقًا لنصيحة الطبيب، كان عليه الانسحاب عند ملاحظة بوادر الغضب على شيرين، بدلًا من الدخول في مواجهة مباشرة.
وفي إحدى المرات، بينما كانا مع أصدقائهما، أدرك أن شيرين بدأت تفقد أعصابها، فاختار تجنب التصعيد وانسحب إلى غرفة أخرى، تناول الطعام ونام. لكنه حينما استيقظ، فوجئ بأنها اختفت تمامًا، ليبدأ رحلة بحث عنها استمرت لأيام، قبل أن يتلقى اتصالًا منها تخبره فيه بمكانها.
“مؤامرة من أقرب الناس.. وتحريض ممن وثقت بهم”
لم يكن اللقاء الذي جمعهما بعد اختفائها عاديًا، إذ حذرته إحدى صديقات شيرين من شخص كان يعتبره صديقًا، لكنه في الخفاء كان يحرضها ضده. وبمجرد لقائهما، فوجئ بسلوك عدائي من شيرين، التي افتعلت شجارًا أمام الجميع، ثم طلبت منه الطلاق بشكل مفاجئ وصادم.
“إهانة قاسية.. وطلاق تحت التهديد”
حاول حبيب احتواء الموقف، إلا أن شيرين لم تتراجع، بل وجهت له إهانة قاسية أمام الجميع، قائلة: “تبقى كذا لو مطلقتنيش”. عندها، شعر بالإهانة والغضب الشديد، ليقرر إنهاء العلاقة فورًا. وبعد فترة قصيرة، صدمت شيرين الجميع بظهورها حليقة الرأس بالكامل، في مشهد أثار الكثير من التساؤلات والجدل.
“تشخيص نفسي صادم.. وعلاقة سامة استنزفتني”
في سياق حديثه، كشف حبيب عن صدمة أخرى تعرض لها، وهي تشخيصه مؤخرًا باضطراب الشخصية الحدّية، بعدما راجع طبيبته النفسية وشرح الأعراض التي كان يعاني منها. وأكد أن علاقته بشيرين لم تكن مجرد ارتباط عاطفي، بل كانت معركة نفسية دمرت استقراره، مؤكدًا: “هذه العلاقة استنزفتني بالكامل وأثرت على حياتي وأهلي”.
“شيرين بكت عند سماع أغنياتي.. ثم هددتني بجعل العالم سجنًا لي”
وفي مفاجأة أخرى، كشف حبيب أن شيرين طلبت منه الاستماع إلى أغنياته الجديدة، وبمجرد أن سمعتها بكت بشدة، معبرة عن اندهاشها من جودتها مقارنة بالأغاني التي كان يعمل عليها لها. لكنه لم يكن يتوقع رد فعلها اللاحق، إذ قالت له بحدة: “سأجعل العالم كله سجنًا لك”.
“اعتذار مؤلم لعائلتي.. ونهاية لمأساة طويلة”
في ختام حديثه، وجّه حسام حبيب اعتذارًا علنيًا لعائلته عمّا تعرضوا له بسببه، مؤكدًا أن ما مر به لم يدمره وحده، بل طال كل من حوله، متمنيًا أن تكون هذه الأزمة صفحة طُويت من حياته إلى الأبد.