أبو عبيدة: جاهزون لكل الاحتمالات.. وما لم يأخذه العدو بالحرب لن يؤخذ بالتهديد
قال أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن تهديدات إسرائيل بالحرب لن تحقق سوى الخيبة لها، ولن تؤدي للإفراج عن أسراها.
وأضاف أبوعبيدة، في مقطع فيديو بثه على موقع "تليجرام"، ونقلته وسائل إعلام عالمية، أن الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات، ونحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، وأي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو، مشددا على أن المقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة.
وأبان أبوعبيدة، أنهم نحن في حالة جهوزية ومستعدون لكل الاحتمالات، مضيفا: "تهديد العدو الاسرائيلي بالعودة للقتال لن يدفعنا إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته، وما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل، وأقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقع عليه".
ولفت إلى أن تهديدات العدو علامة ضعف وشعوره بالمهانة، مبينا أن العالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة أسرى العدو، رغم الظروف القاسية للحرب الهمجية، وأن أقصر الطرق لتحقيق العدالة هي إلزام العدو بما وقع عليه".
وأوضح أبو عبيدة، أنه لن يكون للأمة الإسلامية شأن حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين، مشيرًا إلى أن القضية الأساسية للأمة هي استعادة كرامتها عبر تحرير الأراضي.
وأكد أن المقاومة التزمت أمام العالم وبموجب تعهدات الأخوة الوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم محاولات العدو المراوغة وتنازله عن الكثير من التزاماته التي تُعد حقوقًا أساسية لشعبنا.
وذكر أن لعدو يمارس البلطجة والتسويف والعربدة، مشددًا على أن قيادة العدو تحاول التنصل من مراحل الاتفاق، سواءً لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراهم أو للحصول على غطاء أمريكي لممارسة العدوان".
وأشار إلى أن الشعب العربي المسلم، الذي يُقدر بـ "أمة المليارين"، يتعرّض للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير، داعيًا الأمة للدفاع عن كرامتها قبل أن تطالها يد الظالمين".