الإساءة لرئيس وزراء وتهديد أمن دولة.. تفاصيل حبس إعلامية كويتية شهيرة

تطورات جديدة شهدتها أزمة حبس الإعلامية الكويتية الشهيرة فجر السعيد، قررت محكمة الجنايات بالكويت، إخلاء سبيلها بكفالة 1000 دينار في قضية الإساءة لرئيس الوزراء العراقي بعد تنازل محامي السفارة العراقية.
لكن فجر السعيد، لاتزال محبوسة 3 سنوات على ذمة قضية أمن دولة وبانتظار تحديد جلسة الاستئناف بعد طعنها على الحكم.
كانت السفارة العراقية في الكويت، قد حررت محضرا ضد فجر السعيد، متهمة إياها، بالإساءة لرئيس وزراء العراق، وبعد صدور حكم في حقها بالحبس ثلاث سنوات في قضية تتعلق بأمن دولة الكويت، أعلنت السفارة العراقية نيتها لسحب الشكوى المقدمة ضدها.
فجر السعيد متورطة في قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد نشرها صورة جمعتها بشخصين أكدت أنهما اسرائيليان، ما فتح باب الهجوم ضدها وطالب المواطنين في الكويت بمحاكمتها.
أنكرت وقتها الإعلامية الكويتية رغبتها في التطبيع مع اسرائيل، لكن أكدت أنها لن تسمح بذلك إلا بعدما تعلن دولتها التصالح مع إسرائيل وتوسيع العلاقات معها، وعلى الرغم من تقديمها اعتذار رسمي لكن المحكمة لم تقبله، وتم توجيه لها تهمة تتعلق بالأمن الوطني.
ويذكر أن فجر الكويت، تقدمت باعتذار رسمي لرئيس وزراء العراق، حيث قالت في بيان لها:"حرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية بين البلدين والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي إعلامية، على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، وحرصا مني على ألا يشوبها شائبة. . أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي، وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد.. وخير الخطائين التوابون".