الصين وماليزيا تؤكدان أن غزة جزءٌ لا يتجزأ من فلسطين
قالت الصين وماليزيا، إن قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين"، ودعتا إلى تنفيذ كامل وفعال لاتفاق لوقف لإطلاق النار.
وأكد البلدين في بيان مشترك صدر الخميس، في ختام زيارة رسمية قام بها الرئيس الصيني شي جين بينج، أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.
وجددت الدولتان التزامهما بتعزيز التعاون في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية ومجموعة بريكس.
ووقع الجانبان خلال زيارة شي 31 اتفاقية تشمل مجالات التجارة والسياحة والنقل بالسكك الحديدية والزراعة.
وغادر شي ماليزيا صباح الخميس، متوجهاً إلى كمبوديا في إطار جولة تشمل ثلاث دول بجنوب شرق آسيا وتضم أيضاً فيتنام.
ورفضت الصين في فبراير الماضي، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير سكان غزة وجعلها "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى، بتأكيدها معارضة التهجير القسري لسكان القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، عندما سُئل عن رؤية ترمب في مؤتمر صحافي في بكين حينها: "لقد أكدت الصين دائماً أنها تدعم حق الفلسطينيين في حكم غزة بعد الحرب، ونحن نعارض التهجير القسري لسكان غزة".
كما عبر جيان عن أمله في أن تعتبر كل الأطراف وقف إطلاق النار والحكم بعد انتهاء الصراع، فرصة لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح من التسوية السياسية القائمة على حل الدولتين".
كما أعربت ماليزيا في فبراير، عن رفضها لأي مقترح من شأنه أن يؤدي إلى التهجير القسري أو نقل الفلسطينيين من وطنهم.
وقالت الخارجية الماليزية حينها، إن "مثل هذه الأعمال غير الإنسانية تشكل تطهيراً عرقياً، وانتهاكاً، واضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".