الخميس 20 مارس 2025 11:48 مـ 20 رمضان 1446 هـ
اقرأ الخبر
رئيس التحرير هبة عبد الحفيظ
×

تامر حبيب يشيد بمسلسل “ظلم المصطبة”: وكتاب الله ما تمثيل

الخميس 20 مارس 2025 12:16 مـ 20 رمضان 1446 هـ
تامر حبيب
تامر حبيب

أثار مسلسل “ظلم المصطبة” ضجة واسعة منذ بداية عرضه، حيث لفت الانتباه بقصته الواقعية وأدائه التمثيلي القوي، مما دفع السيناريست تامر حبيب إلى التعبير عن إعجابه الشديد بالعمل، مؤكدًا أنه يحمل مستوى تمثيليًا فريدًا ونصًا دراميًا شديد التأثير.

ونشر “حبيب” عبر حسابه الرسمي على إنستجرام صورة لبوستر المسلسل، وكتب تعليقًا حماسيًا قال فيه: “وكتاب الله ما تمثيل، وبجد، وبحق، وحقيقي”، في إشارة إلى مدى صدق الأداء وقوة السرد الدرامي التي تميز بها المسلسل.

“ظلم المصطبة”.. دراما تكشف المسكوت عنه في المجتمع الريفي

يأخذ المسلسل المشاهدين في رحلة داخل أعماق المجتمع الريفي، حيث تدور الأحداث في إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، ليُسلط الضوء على مجموعة من القضايا الاجتماعية الحساسة، أبرزها التقاليد العرفية الظالمة التي تتحكم في حياة الناس وتفرض عليهم قيودًا صارمة، مما يجعل الصراع بين العُرف والعدالة محورًا أساسيًا في الحبكة الدرامية.

ويحاول المسلسل كشف الوجه الآخر للمجتمعات الريفية، بعيدًا عن الصورة النمطية، حيث يعرض كيف تؤثر هذه العادات في مصائر الأفراد، وكيف يواجه البعض الظلم بينما يحاول آخرون التمرد على الواقع المفروض عليهم.

أداء تمثيلي استثنائي وإشادة جماهيرية

منذ عرض حلقاته الأولى، لاقى “ظلم المصطبة” تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بجودة التمثيل والإخراج، إلى جانب الواقعية الشديدة في سرد الأحداث، وهو ما جعله محط أنظار النقاد والمتابعين.

أبطال وصنّاع المسلسل

المسلسل يضم نخبة من النجوم الذين قدّموا أداءً استثنائيًا، على رأسهم: إياد نصار، ريهام عبدالغفور، فتحي عبدالوهاب بسمة.

أما عن فريق العمل خلف الكاميرا، فقد قام بكتابة القصة السيناريست أحمد فوزي صالح، بينما تولّى كتابة السيناريو والحوار كل من محمد رجاء وإسلام حافظ، فيما حملت مهمة الإخراج توقيع هاني خليفة، الذي استطاع تقديم رؤية بصرية قوية تُبرز أجواء القرية بكل تفاصيلها الحقيقية.

هل يصبح “ظلم المصطبة” علامة فارقة في الدراما المصرية؟

مع استمرار عرض المسلسل وتزايد التفاعل حوله، يبدو أنه يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نجاح كبير، خاصة مع المزيج المتميز الذي يجمع بين حبكة درامية عميقة، وأداء تمثيلي قوي، ورؤية إخراجية دقيقة.

ويبقى السؤال: هل سيتمكن “ظلم المصطبة” من تغيير النظرة التقليدية للمجتمع الريفي في الدراما المصرية؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف مدى تأثير هذا العمل على المشاهدين والنقاد.