عمرو مصطفى يتصدر الترند بثلاثية موسيقية في مسلسل ”عايشة الدور”

مرة أخرى، يثبت الملحن عمرو مصطفى أنه رقم صعب في عالم الموسيقى، حيث اكتسح التريند بثلاث أغنيات مميزة في مسلسل “عايشة الدور”، الذي تخوض به النجمة دنيا سمير غانم المنافسة الدرامية في الموسم الرمضاني 2025. واستطاع عمرو مصطفى، كعادته، أن يمزج بين الأصالة والمعاصرة ليقدم توليفة موسيقية ساحرة لاقت صدى واسعًا بين الجمهور.
ثلاثية موسيقية تسيطر على المشهد الرمضاني
ضم المسلسل ثلاث أغنيات من ألحانه، جاءت جميعها بتوقيع الشاعر المبدع أيمن بهجت قمر، وتوزيع وإنتاج موسيقي متقن لـالنابلسي، وهي:
• “عايشة الدور”: التتر الرئيسي للمسلسل، والذي حمل توقيعًا فنيًا متكاملًا بألحان تخطف القلوب.
• “هاخد فرصتي”: أغنية حفرت مكانها سريعًا في وجدان المستمعين بكلماتها العميقة وألحانها المميزة.
• “ياما نفسي أقولك”: الأغنية الأكثر تداولًا والتي حققت نجاحًا استثنائيًا خلال ساعات من عرضها، حيث لمس الجمهور صدق كلماتها وانسيابية لحنها العاطفي المؤثر.
“ياما نفسي أقولك”.. حالة فنية استثنائية!
جاءت “ياما نفسي أقولك” كواحدة من أقوى أغنيات الموسم، حيث استحوذت على اهتمام الجماهير بأدائها العاطفي الراقي. وجاءت كلمات الأغنية لتعبّر عن مشاعر مكبوتة بصياغة شاعرية رقيقة:
“ياما نفسي أقولك، كلام كتير وهيلموني عليه
أحسن لي أخبي وأشيل في قلبي، ليه هقول على إيه؟
وعيوني لو يوم يخونوني إزاي هياجوا يحاسبوني؟”
الأغنية لم تكتفِ بتحقيق ملايين المشاهدات في وقت قياسي، بل أصبحت حديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المستمعون بعذوبة اللحن وقوة الأداء.
رغم التحديات.. عمرو مصطفى يواصل الإبداع
لم يكن هذا النجاح مجرد صدفة، بل جاء وسط تحديات صحية كبيرة واجهها عمرو مصطفى خلال الفترة الماضية، لكنه أثبت مجددًا أنه رمز للابتكار والتحدي في الموسيقى العربية. قدرته على تقديم أعمال متجددة تعكس مدى التزامه بإثراء الساحة الغنائية بروائع خالدة.
“عايشة الدور”.. كوميديا اجتماعية بلمسة غنائية مميزة
المسلسل، الذي يأتي في 15 حلقة، يجمع بين الدراما الاجتماعية والكوميديا الراقية، ويضم في بطولته إلى جانب دنيا سمير غانم كلًا من: محمد كيلاني، أميرة أديب، فدوى عابد، رحاب الجمل، وآخرين، تحت قيادة المخرج أحمد الجندي.
“عمرو مصطفى”.. علامة مسجلة في عالم الألحان
بهذه الثلاثية الموسيقية، يواصل عمرو مصطفى تأكيد مكانته كأحد أهم الملحنين في الوطن العربي، مقدّمًا أعمالًا لا تُنسى تعيش في وجدان الجمهور لسنوات، لتثبت أن الموسيقى الحقيقية لا تعرف زمنًا، بل تصنعه!