الخميس 13 مارس 2025 05:14 مـ 13 رمضان 1446 هـ
اقرأ الخبر
رئيس التحرير هبة عبد الحفيظ
×

حسام حبيب يكشف المستور: كنت الدرع الحامي لـ شيرين عبدالوهاب

الخميس 13 مارس 2025 02:06 مـ 13 رمضان 1446 هـ
شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب
شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب

في تصريحات نارية، فتح الفنان حسام حبيب النار على كواليس علاقته بطليقته شيرين عبد الوهاب، كاشفًا عن تفاصيل صادمة حول رحلتهما العاطفية، وما أسماه “الاستنزاف النفسي” الذي عانى منه خلال سنوات ارتباطهما. وأكد حبيب أنه كان السند والداعم الأول لشيرين في أصعب فتراتها، لكنه في النهاية وجد نفسه غارقًا في دوامة من الصراعات والضغوط التي كادت أن تدمره نفسيًا وصحيًا.

“قدمت كل شيء.. ولم أجد سوى الاستنزاف”

أكد حسام حبيب أنه لم يكن مجرد زوج لشيرين، بل كان الدرع الحامي الذي وقف في وجه الأزمات من أجلها، قائلاً:
“دعمتها في أحلك لحظاتها، كنت السند عندما تخلى عنها الجميع، حاربت من أجلها، لكن في النهاية لم أجد سوى الاستنزاف النفسي والتهميش.”

وأضاف أنه لم يكن يبحث عن مقابل لكل ما قدمه، لكنه صُدم من الطريقة التي سارت بها الأمور، خاصة بعد تدخل شخصيات استغلت شيرين وأبعدتها عنه، مما أدى إلى تدهور علاقتهما بشكل غير مسبوق.

“حياتي تحولت إلى صراع لا ينتهي”

كشف حبيب عن حجم الضغوط النفسية التي عانى منها، مشيرًا إلى أنه فقد السيطرة على حياته بسبب المشكلات التي لم تتوقف، وقال:
“استيقظت يوميًا على أزمة جديدة، لم يكن هناك استقرار، لم أشعر بأن لدي شريك حياة بل كنت أعيش وسط معركة مستمرة.”

وأشار إلى أن بعض الأشخاص المقربين من شيرين لعبوا دورًا أساسيًا في تأجيج الخلافات بينهما، مستغلين ضعفها العاطفي والنفسي، مما جعله في نظرها “العدو الأول” رغم كل ما قدمه لها.

“شيرين لم تكن سعيدة.. أصبحت غريبة عن نفسها”

تحدث حسام عن التغيرات النفسية التي طرأت على شيرين خلال زواجهما، مؤكدًا أنها لم تكن سعيدة رغم كل ما حاول تقديمه لها، قائلاً:
“رأيت في عينيها حزنًا عميقًا.. لم تكن هي الإنسانة التي عرفتها في البداية، كانت غريبة عن نفسها، تعيش في صراع دائم.”

وأكد أنه حاول مرارًا مساعدتها على استعادة ذاتها، لكنها كانت ترفض الاستماع لأي نصيحة، مما جعل الأمور تتفاقم حتى وصلت إلى نقطة اللاعودة.

“ألبوم ‘نساي’ كان بصمتي الخاصة.. ولم أطلب شيئًا في المقابل”

انتقل حسام حبيب للحديث عن دوره الفني في مسيرة شيرين، مشيرًا إلى أنه كان العقل المدبر وراء ألبوم “نساي”، الذي حقق نجاحًا هائلًا، لكنه لم يطلب وضع اسمه عليه، مضيفًا:
“الألبوم الذي تخطى المليار مشاهدة، أنا الذي أنتجته بالكامل، لكنني لم أسعَ وراء الأضواء، كنت أعمل من منطلق الحب والإخلاص فقط.”

ونفى تمامًا ما تردد عن كونه مدير أعمالها، مشيرًا إلى أنه لم يكن يطمح في أي مكاسب مادية، بل كان هدفه الوحيد دعمها والوقوف بجانبها.

“بعت ممتلكاتي.. ولم أطلب شيئًا من أحد”

في حديث صادم، كشف حبيب أنه اضطر لبيع ممتلكاته الشخصية خلال فترة زواجه، مؤكدًا أنه لم يحصل على أي أموال من شيرين كما زعمت بعض الشائعات، قائلاً:
“بعت بيتي وعربيتي، وصرفت على نفسي، ولم أطلب أي شيء من أحد، لأنني لم أكن أعيش من أجل المال، بل من أجل الحب.”

وأوضح أنه رغم كل هذه التضحيات، لم يجد أي تقدير أو اعتراف بما قدمه، بل تحول إلى هدف للهجوم من بعض المقربين من شيرين، الذين سعوا لإقصائه تمامًا عن حياتها.

“أنا مجرم في حق نفسي.. دفعت الثمن غاليًا”

بصراحة وشفافية، اعترف حسام حبيب بأنه كان “مجرمًا” في حق نفسه، لأنه أعطى بلا حدود ولم يفكر في مصلحته الشخصية، قائلاً:
“كنت أنانيًا لأنني فكرت فيها أكثر من نفسي، ولم أضع اعتبارًا لما قد يحدث لي.. وهذا أكبر خطأ ارتكبته.”

وأكد أن هذه التجربة القاسية كانت درسًا لا يُنسى، مشيرًا إلى أنه لن يكرر هذا الخطأ مرة أخرى، وسيتعامل مع الأمور بشكل أكثر عقلانية في المستقبل.

“علاقتي بشيرين انتهت بلا رجعة.. وحان وقت البداية الجديدة”

في ختام حديثه، شدد حبيب على أن مرحلة شيرين انتهت تمامًا من حياته، مؤكدًا أنه لن يعود إليها تحت أي ظرف، قائلاً:
“هذه الصفحة أغلقتها للأبد.. ولن أعود إلى نفس الدوامة مرة أخرى، الآن أركز على مستقبلي فقط.”

وأكد أنه يسعى لبدء حياة جديدة، بعيدًا عن الأزمات التي مر بها، مشيرًا إلى أنه تعلم درسًا قاسيًا من هذه التجربة، لكنه خرج منها أكثر قوة وصلابة.

بهذه التصريحات الجريئة، يكشف حسام حبيب عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل حول علاقته بشيرين عبد الوهاب، مسلطًا الضوء على التضحيات التي قدمها، والمحن التي عاشها، والدروس التي تعلمها من هذه التجربة العاطفية العاصفة.